قالت الشرطة السودانية إنها احتوت أحداث شغب بمنطقة الحفائر، التي تبعد 30 كلم من كسلا، بشرق السودان، وفتحت الطريق القومي الرابط بين المدينة وميناء بورتسودان على البحر الأحمر بعد احتجاجات من قبيلة الرشايدة اغلقته تذمرا من الغلاء ونقص أوزان الخبز.
وقالت الشرطة في بيان، مساء الأحد، إن إغلاق الطريق جاء احتجاجاً على أوزان الخبز "الرغيف"، وآثار السيول والأمطار في المنطقة.
ويشتكي سكان المنطقة من الارتفاع الحاد في أسعار السلع الغذائية بسبب منع التجارة الحدودية مع دولة اريتريا.
وأشار البيان إلى أن المجموعة المحتجة قامت بأعمال شغب داخل سوق الحفائر، وأن شرطة الولاية أرسلت قوة لصد المتظاهرين وإقناعهم بفتح الطريق ولكنهم رفضوا.
وأضاف البيان قائلاً "أثناء ذلك وقبل أن تتعامل معهم الشرطة بالقوة القانونية لتفريقهم حضرت مجموعة من أعيان المنطقة بحضور مدير شرطة المحلية والمدير التنفيذي وتم معالجة الأمر مع المتظاهرين وفتح الطريق القومي أمام حركة السير دون حدوث أي خسائر وعادت الأحوال للهدوء.
وشن مجهولون هجمات على البصات السفرية في يناير الماضي شمال وجنوب مدينة كسلا، وتم توجيه الاتهامات لافراد من قبيلة الرشايدة في تنفيذها احتجاجا على تضييق السلطات على التجارة الحدودية.
ووقعت جبهة الشرق ـ تحالف تنظيمي مؤتمر البجا والأسود الحرة ـ اتفاقية سلام بالعاصمة الاريترية أسمرا في 2006، بعد أن قادا حربا ضد الحكومة المركزية في العام 1994. ويشار إلى أن تنظيم "الأسود الحرة" كان يضم مسلحين من قبيلة الرشايدة التي تعود أصولها إلى الجزيرة العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عبر عن رأيك أو تعليقك هنا